الطب النووي
يقوم قسم الطب النووي في مركز الأناضول الطبي بتطبيق المواد المشعة لتشخيص وعلاج العديد من الأمراض السرطانية وغير السرطانية.
تعتبر الاختبارات التي يتم إجراؤها في قسم الطب النووي حساسة للغاية للتشوهات في بنية أو وظائف الأعضاء. وهي مكون لا غنى عنها لرعاية المرضى وتستخدم لتشخيص الأمراض الحادة وإقتراح خيارات العلاج ومنع المضاعفات.
يقوم قسم الطب النووي في مركز الأناضول الطبي بإدارة أحدث المعدات لتقديم خدمة ذات مستوى عالمي :
- التصوير المقطعي PET / CT ، أحد أفضل طرق التصوير الحديثة المستخدمة في تشخيص ومراقبة علاج جميع أنواع السرطان تقريبًا وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض اضطرابات الدماغ
- كاميرا SPECT مزدوجة الرأس
- جهاز قياس كثافة العظام (DEXA)
- مسبار جاما والذي يمكن استخدامه في العمليات الجراحية
- تتبع الكريات البيض لتشخيص الالتهابات الموضعية
التصوير المقطعي هو تقنية تصوير تجمع ما بين تقنيات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني و التصوير المقطعي المحوسب، وتقوم بتوفير معلومات أكثر شمولاً مما يمكن لكل منها أن يقدمه بشكل منفصل. حيث يضمن هذا المزيج التشخيص السريع والدقيق للسرطان الطبية ويجيب عن جميع أسئلتك.
تخدم في تشخيص ومراقبة السرطان، و هو نتيجة لدمج التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني و التصوير المقطعي المحوسب في جهاز واحد وهي الطريقة الأسرع و الأكثر دقة.
يعتبر التصوير المقطعي الطريقة الأكثر تقدماً في العالم المستخدمة في تشخيص ومراقبة السرطان ولها مزايا عديدة لكل من الأطباء والمرضى. يمكن استخدامه أيضًا للتطبيقات العصبية والقلبية.
مميزات التصوير المقطعى :
- يتم الكشف عن الخلايا السرطانية بدقة في مرحلة مبكرة
- دقة تشريحية للأورام بحجم نصف سنتيمتر
- طريقة حساسة للغاية تستخدم في تحديد الأنسجة السرطانية وتحديد موقع الخزعة
- بإمكانه مراقبة حالة الأنسجة السرطانية وتحديد مدى تضرر الأنسجة السليمة المحيطة بها خلال علاج السرطان.
- يساهم في علاج بعض أنواع الأمراض السرطانية بالعلاج الإشعاعي الذي يستهدف الأنسجة المرضية فقط ، دون الإضرار بالأنسجة الصحية المحيطة.
- على الرغم من وجود ميزات أكثر من أدوات التشخيص الأخرى، فإن البيت سكان يلغي حاجة الإختبارات التشخيصية بالإشعاع المفرط. الصور التي يتم الحصول عليها من خلال هذه التقنية الحديثة حاسمة في تشخيص الأمراض السرطانية وعنصر هام في إتخاذ القرار في مؤتمر الأورام.
خزعة العقدة الليمفاوية :.
أحد أهم المخاوف في سرطان الثدي هو إنتشار (ورم خبيث) السرطان إلى أعضاء أخرى من الجسم ، في هذه الحالات يعد فحص العقدة الليمفاوية الخافرة ، وهو اختبار تشخيصي تم تطويره لتحديد تورط العقدة الليمفاوية ، كما أنها طريقة تصوير لقدرات تشخيص ومراقبة عالية.
بعد أن يتم تحديد تورط العقدة الليمفاوية الحارسة من خلال إستخدام تقنية رسم الخرائط من قبل أخصائي الطب النووي ، سيتبقى على الجراح إزالة الورم جراحياً.
يتم إجراء خزعة الغدة اللمفاوية الخافرة عن طريق حقن جهاز تتبع إشعاعي في المنطقة. حيث يتم الوصول إلى المنطقة تحت الإبط أو العقدة الليمفاوية الخافرة القريبة في حوالي خمسة إلى سبعة دقائق. من خلال إزالة هذه العقد الليمفاوية يمكننا تقييم إمكانية وجود ورم خبيث في الخلايا السرطانية. يتم إنهاء الإجراء إذا لم يتم العثور على خلايا الأورام. في بعض الأحيان تعني هذه النتيجة أنه يجب عدم إزالة الغدد الليمفاوية المتبقية. ومع ذلك فإن العثور على الخلايا السرطانية في العقد اللمفية "الوصي" غالباً ما يتطلب إزالة العقد الليمفاوية الإضافية .
علاج باليود المشع لسرطان الغدة الدرقية
يتم العلاج باليود المشع بعد إجراء عملية جراحية لسرطان الغدة الدرقية. حيث أنه الخيار العلاجي الوحيد الذي يهدف إلى إزالة الأنسجة المتبقية والخلايا السرطانية في العقدة الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم. بعد جراحة سرطان الغدة الدرقية تتضمن رعاية متابعة المريض بإزالة الأنسجة المتبقية في سرير الغدة الدرقية. يكشف هذا الإجراء عن النقائل الخفية ويعالجها ويقلل من تكرار المرض ويطيل عمر المريض، وقد أظهرت الدراسات أن العلاج باليود المشع على المرضى المناسبين بعد إجراء الجراحة الصحيحة قد أزال المرض تمامًا في أكثر من 95 بالمائة من المرضى.
من يدير العلاج باليود المشع؟
يتم تحديد المرضى ليكونوا مؤهلين للعلاج باليود المشع مباشرة بعد الجراحة. حيث من الممكن إعطاء العلاج بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من الإجراء. يتم إستخدامه لسرطان حليمي وجريبي يعرف بسرطان الغدة الدرقية المتمايز. يتم العلاج من أجل الإستئصال (إزالة أنسجة الغدة الدرقية التي لا يمكن إزالتها جراحياً) والعلاج على جميع مجموعات المرضى التي يبلغ قطر أورامها 1 سم أو أكبر. إذا كان قطر الورم أصغر من 1 سم قد تكون عملية إستئصال الغدة الدرقية كافية . ومع ذلك يتم إعطاء العلاج باليود المشع إذا كان الورم الأصغر موجود مع النقائل أو الغزو الكبسولي أو إذا تم تطبيق العلاج الإشعاعي ، خاصة على منطقة الرقبة.
